أوليس اليهود هم من يصنعون للشباب نماذج يتعلقون بهم في مجال الفن، في مختلف مجالات الألعاب الرياضية؟. تجد الشاب هو من يتعلق ببطل في الأرجنتين، أو في البرازيل، أو في أي منطقة أخرى وهو يتنكر لكل أعلام تاريخه، ولكل أعلام دينه، بل يتنكر للعظماء من أنبياء الله فلا يلتفت إليهم، ولا يعمل على أن يتحلى بأخلاقهم، والله هو من أمره، وأمر بقية الشباب المسلمين، أمر الناس جميعاً أن يؤمنوا برسل الله كما في آخر [سورة البقرة]: {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} (البقرة: من الآية285).
لأن كل نبي من أنبياء الله هو عَلَم من أعلامه، ويحتاج الناس إلى أن يقتبسوا من هديه، أن يتأسوا به في مواقفه المشرفة، في مواقفه العظيمة، وكثير من أنبياء الله عُرضت لهم مواقف عظيمة جداً وهم مازالوا في مرحلة شبابهم، في فترة ريعان شبابهم كنبي الله موسى، نبي الله موسى الذي تكررت قصته في القرآن الكريم كثيراً، كما تكرر الحديث عن فرعون أيضاً كثيراً، كما تكرر الحديث عن بني إسرائيل؛ لأن فيه أسوة، وليقال لنا: هذا هو نبي اليهود، الذي يؤمنون به, وهو نبي من أنبياء الله لكنهم أصبحوا بعيدين عنه
اقراء المزيد